هاجمت صحيفة “معاريف” العبرية الرئيسَ الروسي “فلاديمير بوتين”، وسلّطت الضوء في مقال على أنباء حول فضيحة أخلاقية تلاحقه، بخصوص علاقة غرامية.
يأتي ذلك وسط تصاعد الخلاف بين الجانبين الروسي واﻹسرائيلي على خلفية غزو أوكرانيا، حيث اعترضت إسرائيل على تلك الخطوة، فيما زادت موسكو من انتقاداتها للغارات اﻹسرائيلية بسوريا.
وفيما أوضحت الصحيفة أن ما ذكرته هو “شائعات متداولة”، فقد ذكرت أن صاحبة الميدالية الأولمبية “ألينا كابيفا” أنجبت ثلاثة أطفال على الأقل من “بوتين”.
وأضافت أن “كابيفا” أعلنت في الأشهر الأخيرة عن حملها مرة أخرى وقد “أفادت تقارير بأن الرئيس الروسي أجبرها على إنهاء الحمل” خلال فترة قريبة.
وبحسب ما نقلته عن قناة General SVR Telegram، فقد نشرت الأسبوع الماضي أن الرئيس البالغ من العمر 69 عاماً تلقى نبأ الحمل “على حين غرة” وأصر على إنهائه.
وأضافت: “في بداية شهر أيار الماضي، اكتشفنا أن كابيفا كانت حاملاً، وبعد عدة أشهر أصبح من الواضح أن بوتين ستصبح لديه ابنة أخرى، لكنه رأى الحمل على أنه غير مخطط له وغير مرغوب فيه، ونتيجةً لذلك ساءت العلاقة بين الإثنين”.
وأضاف المصدر أن بوتين أجبر “كابيفا” على الإجهاض بالرغم من أن عمر الجنين لم يكن أكثر من 20 أسبوعاً، ما أدّى لظهور مضاعفات.
ولفتت “معاريف” إلى أن الآلاف من النساء والأطفال قتلوا في أوكرانيا و”هو غير مبالٍ بمصيرهم، فلماذا يشعر بالألم لمن هم قريبون منه – خاصةً حول أم أولاده؟”.
وبحسب الصحيفة فإن SVR Telegram، هي قناة مجهولة يديرها على ما يبدو نائب سابق لجهاز المخابرات الروسي المعروف باسم “فيكتور ميخائيلوفيتش”، وغالباً ما تنشر القناة بعض المعلومات من الكرملين.
وزادت في اﻵونة اﻷخيرة حدّة المقالات الهجومية التي تُنشر في الصحافة اﻹسرائيلية والروسية على حدّ سواء، بما يعكس استمرار حالة التوتر بين الجانبين، والغضب الروسي من الموقف اﻹسرائيلي في كلّ من سوريا وأوكرانيا.