قُتل وُجرح عدد من الأشخاص، اليوم الاثنين، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مخيم التوينة للنازحين شمال غربي الحسكة الخاضع لسيطرة “الإدارة الذاتية” التابعة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن دراجة نارية انفجرت في مخيم التوينة بريف الحسكة الخاضع لسيطرة “قسد”، ما أسفر عن مقتل 3 أطفال وإصابة آخرين بجروح.
بينما نقلت وكالة “هاوار” عن الرئيس المشترك للمخيم، “علاء جميل”، التابع لـ “الإدارة الذاتية”، أن الانفجار نجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة في الجهة الغربية من المخيم.
وأضاف أن الانفجار تسبب بإصابة 4 أشخاص بجروح بينهم طفل وسيدة، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من المخيم لتلقي العلاج اللازم.
وكان توفي طفلان، الشهر الماضي، جراء حريق اندلع في مخيم عشوائي ضمن بلدة التوينة بريف الحسكة الغربي، وأسفر عن احتراق 6 خيام.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية حينها، أن الحريق اندلع في مخيم التوينة جراء تسرب الغاز من أحد الأسطوانات في المخيم، ما أدى إلى وفاة طفلين (4 سنوات و10 سنوات) ينحدران من قرية “أم الخير” غربي بلدة تل تمر.
ورجحت الشبكة المعنية بنقل أخبار مناطق شمال شرق سوريا، بارتفاع عدد الضحايا جراء الحريق، حيث نُقل قسم من المصابين إلى مستشفى الحسكة لتلقي العلاج اللازم.
وسقوط قتلى مدنيين لا يقتصر فقط على الانفجارات، بل قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح في آذار الماضي، جراء اشتباكات اندلعت بين مجموعة مسلحة يُعتقد أنها تابعة لخلايا “تنظيم الدولة”، وقوات “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في مخيم الهول بريف الحسكة.
وأوضحت شبكة “فرات بوست” حينها، أن الاشتباكات اندلعت بدايةً بين عناصر “تنظيم الدولة” داخل مخيم الهول، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح أثناء دخول دورية من قوات “الأسايش” إلى القطاع الرابع الخاص باللاجئين السوريين.
كما لفتت إلى أن القتلى المدنيين هم “خالد البطران” (22 عاماً) ينحدر من مدينة العشارة بدير الزور، و”هيام أم سارة” (55 عاماً) تنحدر من محافظة الرقة، والطفلة “سارة العبيد” من بلدة خشام بريف دير الزور.