تدهورت سيارة من نوع “بيك آب”، اليوم الأحد، محملة بمادة “الحشيش” و3 ملايين حبة “كبتاغون”، على طريق حمص – طرطوس غربي سوريا.
وقالت إذاعة “شام إف إم” الموالية، إن السيارة كانت محملة بـ 2 طن من “الحشيش” و3 ملايين حبة “كبتاغون”، حيث تدهورت بالقرب من جسر الزارة على طريق حمص – طرطوس.
وأوضحت الإذاعة أن الحادث أدى إلى وفاة شخص وإلقاء القبض على آخر كانا في السيارة،
وتنتشر المخدرات بشكلٍ كبير في مناطق سيطرة النظام، والتي تحولت إلى إحدى أبرز معاقل “الكبتاغون” والحبوب المخدرة على مستوى العالم.
وفي 6 من الشهر الجاري، ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام في بيانٍ لها، أن فرع “مكافحة المخدرات” في دمشق ضبط (24) كغ من المخدرات المصنعة على شكل صحون فخارية.
وقالت “مكافحة المخدرات” إنها ألقت القبض على تاجر المخدرات بعد ورود معلومات إليها في دمشق حول قيامه بنقل كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من خلال إخفاءها ضمن صحون فخارية، حيث تم ضبطه أثناء محاولته نقلها.
وتبين أن المادة عبارة عن حبوب من مادة “الكبتاغون” المخدر مطحونة ومصنعة على شكل صحون مغلفة بلاصق ذي لون بني، تبلغ كميتها 24 كيلوغراماً.
وكانت مجلة “دير شبيغل” اﻷلمانية نشرت تحقيقاً مفضلاً في حزيران الماضي، يؤكّد تورط أشخاص من أركان النظام على رأسهم “بشار اﻷسد” في تجارة كبيرة للمواد المخدرة بسوريا، بالتعاون مع حزب الله، وبكميات ضخمة، في تأكيد لتقرير سابق نشرته “لوموند” الفرنسية العام الماضي.
فيما بينت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير نشرته بشهر أيار 2021، أن مصانع “الكبتاغون” المنتشرة بغطاء من حزب الله، حولت سوريا إلى “دولة مخدرات”، حيث تنتشر تلك المصانع في لبنان وسوريا، لاسيما بالقرب من الحدود بين البلدين.
ووصفت صحيفة “لوموند” الفرنسية في كانون الثاني الماضي، رئيس النظام “بشار الأسد” بأنه “إمبراطور تجارة المخدرات في الشرق الأوسط”، مشيرةً إلى أن تصنيع وتجارة “الكبتاغون” التي يقوم بها النظام وميليشيا “حزب الله اللبناني” تسعى قبل كل شيء إلى ليّ ذراع المجتمع الدولي وإجباره على إلغاء العقوبات المفروضة على النظام.