تواصل المخدرات انتشارها في المجتمع السوري بمناطق سيطرة نظام اﻷسد والتي تحوّلت إلى إحدى أبرز معاقل الكبتاغون والحبوب المخدّرة على مستوى العالم.
وفي بيان لوزارة داخلية النظام ذكرت اليوم الثلاثاء، أن فرع “مكافحة المخدرات” في دمشق ضبط (24) كغ من المخدرات المصنعة على شكل صحون فخارية.
وتقوم “مكافحة المخدرات” بملاحقة صغار المتاجرين بها، فيما يطالب اﻷردن نظام اﻷسد – وفقاً لموقع أردني – بإغلاق مصنعين للكبتاغون على اﻷقل يمتلك معلومات عنها، ويشرف عليها حزب الله.
وقالت “مكافحة المخدرات” إنها ألقت القبض على تاجر المخدرات بعد ورود معلومات إليها في دمشق حول قيامه بنقل كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من خلال إخفاءها ضمن صحون فخارية، حيث تم ضبطه أثناء محاولته نقلها.
وتبين أن المادة عبارة عن حبوب من مادة “الكبتاغون” المخدر مطحونة ومصنعة على شكل صحون مغلفة بلاصق ذي لون بني، تبلغ كميتها / 24 / أربعة وعشرين كيلو غراماً.
وكانت مجلة “دير شبيغل” اﻷلمانية قد نشرت تحقيقاً مفضلاً في حزيران الماضي يؤكّد تورط أشخاص من أركان النظام على رأسهم “بشار اﻷسد” في تجارة كبيرة للمواد المخدرة بسوريا، بالتعاون مع حزب الله، وبكميات ضخمة، في تأكيد لتقرير سابق نشرته “لوموند” الفرنسية العام الماضي.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير نشرته بشهر أيار 2021، أن مصانع “الكبتاغون” المنتشرة بغطاء من حزب الله، حولت سوريا إلى “دولة مخدرات”، حيث تنتشر تلك المصانع في لبنان وسوريا، لاسيما بالقرب من الحدود بين البلدين.