نجا قيادي في فصيل “جيش النصر” التابع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، اليوم الأحد، من محاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة في ريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن القيادي في فصيل “جيش النصر” المدعو، “رموض أبو اليمان”، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين في مخيم نور حلب ببلدة قاح شمالي إدلب.
وأوضح مراسلنا أن محاولة الاغتيال تمت عن طريق زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة “أبو اليمان، وباءت بالفشل، حيث انفجرت في القسم الخلفي من السيارة.
من جانبه، ذكر الدفاع المدني السوري في منشورٍ له على حسابه في موقع “فيسبوك”، أن عبوة ناسفة انفجرت في مخيم نور حلب ببلدة قاح بريف إدلب الشمالي، مشيراً إلى أن فرقه تفقدت المكان وتأكدت من عدم وقوع إصابات.
وفي تموز الماضي، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال القيادي في لواء “صقور الشمال” المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني السوري، “حسن الجمعة”، في ريف حلب الشمالي.
وبين مراسلنا حينها، أن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على “الجمعة” البالغ من العمر 38 عاماً في قرية عين الحجر التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب.
كما لفت المراسل إلى الفرق الطبية نقلت جثة القيادي في الجيش الوطني السوري إلى المستشفى العسكري في مدينة عفرين بريف حلب.
وكانت خلية تابعة لـ “تنظيم الدولة” اغتالت في حزيران الماضي، عنصراً من الجيش الوطني السوري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث اندلعت حينها اشتباكات بين الطرفين بالمدينة.
كما عثر على جثة عنصر من فصيل “فيلق المجد” التابع للجيش الوطني السوري في 13 من أيار الماضي، في قرى ناحية مدينة عفرين، وعليها آثار تعذيب في الوجه.
وتُطال محاولات الاغتيال الأطباء أيضاً، إذ تعرض الطبيب، “فادي الحاج علي”، مدير مشفى الباب الكبير لإصابة خفيفة في رأسه في آب 2021، بعد تعرضه لطلقة طائشة أثناء حضوره مجلس عزاء في المنطقة.
وتشهد مناطق الشمال السوري بين الفينة والأخرى، محاولات اغتيال لقياديين في فصائل المعارضة، وانفجارات لسيارات ودراجات نارية مفخخة، أكثرها في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي.