أصدرت محكمة الجنايات في مدينة “ريمس” شمالي فرنسا، حكماً بالسجن على شاب سوري مُدان باغتصاب امرأتين، وفقاً لما نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
وقال محامٍ عن إحدى المرأتين للصحيفة إن المحكمة أصدرت يوم الثلاثاء الفائت قراراً بسجن السوري “توفيق أبو بشرة” البالغ من العمر 31 عاماً، والذي يقيم في فرنسا منذ 14 شهراً، لمدة خمس سنوات بتهمة الاغتصاب.
ونوّه المحامي بأن المحكمة شدّدت العقوبة على “أبو بشرة” وحظرته بشكلٍ دائم من دخول الأراضي الفرنسية، ﻷنه لا يملك تصريح إقامة، رغم مضي أكثر من عام على وجوده في البلاد.
وفي جلسة استماع “جرت خلف أبواب مغلقة”، أنكر الشاب السوريّ كافّة التهم الموجهة إليه، قائلاً إنه مدمنٌ للكحول وكان في حالة سكر شديدة ولا يتذكر ما جرى في الحادثتين اللتين وقعتا بشكل منفصل.
ووفقاً للصحيفة فإن “أبو بشرة” لحق بالشابة البالغة من العمر 25 عاماً بعد خروجها من أحد الملاهي الليلية وسط مدينة ريمس، في الساعة الخامسة صباحاً بمفردها، حيث شعرت في طريق عودتها إلى المنزل أن شخصاً ما يتبعها، وقالت إن الشاب اعتدى عليها، في 20 من شهر شباط الفائت.
وفي الثاني من تموز الماضي لحق الشاب بامرأة تبلغ من العمر 36 عاماً، وهي خارجة من إحدى الحانات في وسط المدينة نفسها، واعتدى عليها وهي في طريق عودتها إلى المنزل قرابة الساعة الخامسة والنصف صباحاً، كما أقدم على سرقة هاتفها المحمول، بحسب “لوفيغارو”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على القضية أن المحكمة أدانت الشاب بعد جمع مسحات من الحمض النووي المأخوذ من الضحيتين، وثبُتَ أنها تعود له.
يُذكر أن آخر إحصائية صدرت حول عدد اللاجئين السوريين في فرنسا من قبل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية في 2018، أشارت إلى وجود نحو 16 ألف و500 لاجئ سوري