طالب عناصر من قوات نظام اﻷسد قيادتهم العسكرية بوضع حدّ لتحكم عناصر قوات “قسد” بهم عبر حواجزها العسكرية، في مناطق السيطرة المتداخلة بين الجانبين شمال شرقي البلاد.
وتحتفظ قوات النظام بوجود أمني وعسكري محدود في محافظة الحسكة، حيث تنشط “الدوائر الحكومية” في مربع أمني، لتسيير أمور المنطقة. بموجب تفاهمات مع “قسد” فيما يتقاسم الجانبان السيطرة بمحافظتي الرقة ودير الزور.
وفي رسالة نشرتها صفحات موالية للنظام، أمس الجمعة، أكد عناصر من اللواء 148 التابع لـ”الفرقة 17″ والعامل بريف الرقة، التعرّض ﻹذلال شديد من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث يجري تفتيشهم والتحقيق معهم وإنزالهم من الباصات وسجنهم في بعض اﻷحيان، وسط عجزهم عن فعل أي شيء.
وقال العناصر تحت عنوان “شكوى برسم القيادة ووزارة الدفاع” إن قائد اللواء والضباط المسؤولين عنهم، لا يبالون بما يتعرّضون له، بل بالعكس يتقرّبون من “قسد” ويحافظون على علاقات جيّدة معها.
ويعاني عناصر اﻷسد أصلاً من بعد مكان الخدمة اﻹلزامية واستمرارها لسنوات دون تسريح، مع قلة منح الإجازات، وقلة مخصصات الطعام.
يُذكر أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة وقعت في ريف “دير الزور” الشرقي صباح اليوم. بين عناصر “قسد” وقوات النظام قرب المعبر النهري الفاصل بين مدينة “القورية” وبلدة “الشنان”. وفقاً لموقع “فرات بوست” المتخصص بنقل أخبار المنطقة الشرقية.