رد والي غازي عنتاب داود غل على زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ بعد نشره مغالطات حول حادثة خطف في الولاية ادعى أن سوريين يقفون وراءها.
وكان أوزداغ نشر تغريدة على تويتر تحدث فيها عن محاولة خطف في مدينة غازي عنتاب متهماً السوريين بالوقوف وراءها.
وقال أوزداغ إن فتاة كانت تسير وهي تستمع للموسيقى في حي قرطاش، لتأتي سيارة من خلفها ويحاول من بداخلها سحب الفتاة، ولكنها قاومتهم وتدخل مواطنون في المنطقة.
وادعى أوزداغ أن عنصراً من الدرك “الجندرما” رأى الحادثة وأوقف مواطناً سورياً، مضيفاً أن النائب العام أعطى أمراً باعتقاله.
من جهته أوضح داود غل في تغريدة على تويتر أن ما نشره أوزداغ تضمن مغالطات عدة:
الحادثة وقعت في حي عبد الحميد خان وليس في قرطاش
الشخص الذي حاول سحب الفتاة كان يسير ولا يركب سيارة
من أوقف المعتدي هو عنصر من الشرطة وليس من الدرك
الشخص المعتدي مواطن تركي وليس أجنبي أو سوري
من أصدر أمر الاعتقال المحكمة وليس النائب العام
وأكد داود غل في تغريدته أن استخدام هذه الحوادث اليومية على جدول أعمال أوزداع يضر بالسلم الاجتماعي.
Karataş değil Abdulhamit Han,
Araçla değil yaya,
Jandarma değil polis,
Suriyeli/yabancı değil vatandaşımız,
Savcı değil mahkeme.Neresini düzeltelim?
Suç işleyen herkese cezası veriliyor.
Münferit olaylar üzerinde gündem oluşturmak toplumsal barışımıza zarar veriyor! pic.twitter.com/U3Tm5YQhqm
— Davut GÜL (@gul_davut) August 13, 2022
وكان “أوميت” وهو مؤسس وزعيم حزب النصر قد طُرد من صفوف “الحزب الجيد” (iyi parti) التركي المعارض، نهاية عام 2020، بعد إحالته لمجلس تأديبي، بسبب “تورطه في أعمال تجاهل من خلالها أبسط مبادئ حقوق الإنسان.. وتقديمه ادعاءات لا أساس لها، وتكرارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد أعضاء المجلس الاستشاري المركزي والمجلس الاستشاري الأعلى ورؤساء البلديات”، وفقا لبيان الحزب.