ادعى المعارض التركي البارز والمعروف بعداءه للاجئين، أووميت أوزداغ، أن السوريين سيطردون اﻷتراك مستقبلا من من أحيائهم وبلداتهم، مستندا إلى معلومة غير صحيحة تداولتها الصفحات التركية، حول “كازينو” ادعى ناشطون وروّاد على اﻹنترنت أنه يعود لسوريين.
وقال أوزداغ في تغريدة على تويتر، إن هناك “كازينو” في مدينة غازي عينتاب جنوبي البلاد، تعود ملكيته لسوريين ومن الممنوع دخول الأتراك إليه.
وأرفق تغريدته بصورة للافتة الكازينو، قائلا: “غدا سيُمنع الأتراك من دخول الأحياء والبلدات”، في إشارة إلى تحذيره المستمر للحكومة من تزايد أعداد السوريين وتشكيلهم “خطرا” على الأتراك.
لكنّ المعارض التركي عاد وحذف التغريدة بعد فترة قصيرة من نشرها، حيث تبيّن أن صاحب الكازينو الظاهر في الصورة هو مواطن تركي، إلا أن صفحات تركية رصدت التغريدة قبل حذفها، لتعيد نشرها من جديد وتوضح حقيقة الكازينو.
وكان “أووميت” وهو مؤسس وقائد حزب النصر قد طُرد من صفوف “الحزب الجيد” (iyi parti) التركي المعارض، نهاية عام 2020، بعد إحالته لمجلس تأديبي، بسبب “تورطه في أعمال تجاهل من خلالها أبسط مبادئ حقوق الإنسان.. وتقديمه ادعاءات لا أساس لها، وتكرارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد أعضاء المجلس الاستشاري المركزي والمجلس الاستشاري الأعلى ورؤساء البلديات”، وفقا لبيان الحزب.
كما يُعرف بمعارضته الشديدة لوجود اللاجئين السوريين، ولسياسة حكومة حزب العدالة والتنمية، ويروّج لفكرة أن تزايد أعداد السوريين في تركيا ستغيّر التركيب السكاني والسياسي في البلاد، داعيا ﻹعادتهم إلى بلدهم.
وكان أوزداغ قد نشر أمس فيديو “لامرأة سورية تطلب منه المساعدة”، وردّ عليها بأنه سيساعدها من خلال إعادتها ﻷرض آباءها وأجدادها في سوريا.