أقدم شاب في ريف العاصمة السوريّة دمشق، جنوبي البلاد، على سرقة خاله من أجل أن يصرف اﻷموال على نفسه وعلى “صديقته”، وفقاً لما أعلنته داخلية نظام اﻷسد، اليوم اﻷربعاء.
وذكرت “وزارة الداخلية” في بيان أن الشاب سرق من منزل خاله، مبالغ مالية ومصاغاً ذهبيّاً (12 ليرة ذهبية، وأونصتين ذهبيتين، وجنزير ذهب) تقدر قيمتها مجتمعةً بـ60 مليون ليرة سورية.
ووقعت الحادثة في منزل بمحلة “حرستا”، فيما لم تترافق بأي خلع أو كسر، ومن خلال سؤال صاحب المنزل وجمع المعلومات دارت الشبهات حول ابن شقيقته ويدعى (كريم . غ) والذي تمّ إلقاء القبض عليه في محلة (ضاحية قدسيا).
واعترف الشاب – وفقاً للمصدر نفسه – بارتكابه جريمته على دفعتين بواسطة مفتاح مطابق كان قد سرقه من زوجة خاله عن طريق المغافلة، وقام ببيع جزء من المسروقات وصرفها على صديقته.
و”تم استرداد 6 ليرات ذهبية وأونصة وجنزير ذهب، ومبلغ مالي وقدره 900 ألف ليرة سورية ومبلغ 101 دولار أمريكي، وقُدرت قيمة المبالغ المستردة بحوالي 40 مليون ليرة سورية”.
وكان وسائل إعلام النظام قد كشفت امس عن فتىً آخر في دمشق قام بسرقة 8 ملايين و800 ألف ليرة سورية، من منزل أهله بمنطقة دمر في دمشق، واعترف بإعطاء أكثر من مليوني ليرة سورية لصديقه لشراء هاتف جوّال.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بارتفاع معدلات الجريمة لعام 2021، بحسب تقرير لموقع “نومبيو” المتخصص.
واستند التقرير في تصنيفه إلى مؤشرات عدة، من أبرزها مستوى الأمن الاجتماعي للمواطنين القاطنين، ومستوى الجريمة والسرقة، بالإضافة إلى النزاع المسلح والجريمة والتهديدات الإرهابية.