سقط قتلى وجرحى من العشائر العربية في اقتتال بين أقارب من قرية واحدة، بالمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، شرقي سوريا، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وأكدت مصادر محلية متقاطعة مقتل وإصابة عدّة مدنيين جراء اشتباكات مستمرة منذ يوم أمس السبت، في قرية الحصان غربي محافظة دير الزور.
وذكر موقع “نهر ميديا” المحلي أن الحادثة وقعت جراء مقتل “نوري السليمان”، حيث حاول أقرباؤه اﻷخذ بالثأر من قاتله، فاندلعت مواجهات عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف RPG، بين ذوي المقتول وأهل القاتل.
وأدّت المواجهات لمصرع أحد أقرباء القاتل وهو “ماجد الحواش”، مما زاد المشكلة تعقيداً لتستمرّ المواجهات ويسقط عدد غير معروف بعد من القتلى والجرحى من كلا الطرفين.
ويدعو أهالي المنطقة الوجهاء للتدخل وحقن الدماء، فيما يعاني سكان القرية من حالة توتّر كبيرة، وسط إغلاق تام للسوق وحظر للحركة.
من جانبها؛ ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية أن الشاب “نوري السليمان” قُتل بعد مشاجرة مع أحد أقاربه، وأن ذويه ردّوا بمحاولة قتل القاتل، لكنّه نجا وقُتل أحد أقاربه، كما أحرق ذوو “السليمان” منزل قاتله وقاموا بتحطيم الممتلكات في محلاته بالسوق.
وكان ريف الحسكة شرقي سوريا شهد يومي الجمعة والسبت الماضيين، اشتباكات بين أقرباء من بلدة القحطانية بالريف الشمالي، أودت بحياة 6 أشخاص فضلاً عن الجرحى.