بدأت حكومة نظام اﻷسد بالعمل على خطة لتوسيع عملية بيع الخبز بالسعر الحر، بعد تضييق هامش الفئات المستحقة للخبز “المدعوم” في “البطاقة الذكية”، وبالتزامن مع نقص مخزون القمح وقربه من النفاد.
ووضعت مؤسسة المخابز “كشك” لبيع الخبز بدون بطاقة ذكية، في منطقة ركن الدين بدمشق، بالتعاون مع “وزارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة النظام، والتي أكّدت أنها بصدد تعميم التجربة على نطاق واسع.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي للنظام عن مصدر الوزارة أنها قامت بوضع “الكشك” بموجب “توجهات الحكومة بضرورة تأمين حاجة المواطنين من مادة الخبز التمويني بأسهل الطرق، وتخفيفا للازدحام على كوات البيع بالمخابز” على حد وصفه.
وتباع الربطة بالسعر الحر (1250 ليرة +50 ليرة عمولة نقل وتوزيع)، مع العلم أن الحد الأقصى لعدد الربطات التي يحصل عليها الفرد هو اثنتان، و”في حال إقبال المواطنين على شراء ربطات الخبز بالسعر الحر من الكشك المخصص سيتم النظر بتوسيع التجربة على أكثر من كشك ضمن دمشق وتعميها على باقي المحافظات”، وفقا للمصدر نفسه.
يذكر أن الربطة الواحدة من الخبز “المدعوم” تباع بموجب البطاقة الذكية بسعر 250 ليرة سورية، على أن تباع لدى المعتمدين المرخصين والأكشاك التابعة لمؤسسة المخابز، لكنّ حكومة النظام شطبت مؤخرا فئات واسعة من البطاقة، ليصبح شراء الخبز عبئاً إضافياً على السوريين في مناطق سيطرة اﻷسد.