أعلنت حكومة النظام عن تشكيل “مجلس الأعمال السوري – العماني”، بعد زيارات متبادلة بين الجانبين، وسط ارتفاع في مستوى العلاقات خلال الأشهر الماضية.
وأعلن النظام أن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، وقّع اليوم الأحد، قراراً يقضي بتشكيل المجلس الذي “يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص والاستفادة من إمكانياته في تطوير العلاقات الاقتصادية بين سوريا وسلطنة عمان”.
وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا”، فإن نشاط المجلس يشمل مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية.
والتقى وزير الصناعة بحكومة النظام “زياد صبحي صباغ”، أمس السبت، مع وفد سلطنة عمان المشارك في المؤتمر الرابع لتكنولوجيا صناعة الإسمنت 2022 بدمشق، وناقش معهم “تطوير التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين والتنسيق لتصدير المنتجات الصناعية التي تنتجها المشاريع الصغيرة في سوريا إلى عمان”.
وكانت سلطنة عمان حافظت على مستوى من الاتصالات بنظام اﻷسد، ولم تقطع التمثيل الدبلوماسي معه على مدى السنوات الماضية، فيما رفعت من سوية العلاقات خلال العام اﻷخير.
وزار وفد تابع للنظام السلطنة في كانون اﻷول نهاية العام الماضي، بدعوى “الاطلاع على تجربتها في مجالات الأمن السيبراني والتحول الرقمي”، و”تبادل الخبرات بين المختصين وتعزيز التعاون”، وذلك بعد شهر واحد فقط من إرسال “بشار الأسد” رسالة تهنئة إلى سلطان عمان “هيثم بن طارق” بمناسبة العيد الوطني للسلطنة.
كما زارت “بثينة شعبان” مستشارة اﻷسد السلطنة، في شهر تشرين الثاني الماضي، وتحدّثت عن “مرحلة متقدمة من التعاون العربي الشامل”، وسط تسارع في خطوات التطبيع العربي مع نظام اﻷسد.