شهدت محافظة درعا صباح اليوم الأربعاء، أربع عمليات اغتيال متفرقة خلال ساعة وحدة، بحسب مراسل”حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن العملية الأولى قُتل على إثرها المدعو “رأفت يحيى الجواد” على يد مسلحين مجهولين أوقفوا حافلة ركاب على الطريق الواصل بين مدينتي “جاسم- إنخل” وأنزلوه من الحافلة وأطلقوا النار عليه مباشرة.
وأضاف مراسلنا أن “الجواد” ينحدر من مدينة “جاسم” شمالي درعا، وهو من مرتبات الفرقة 24 التابعة لقوات النظام.
وأشار مراسلنا إلى أن، الأهالي عثروا على جثة الشاب “علي المنصور” بالقرب من بلدة “المزيريب” غربي درعا، وينحدر من بلدة “الشجرة” غربي درعا وكتب على ورقة كانت بجانبه “هذه نهاية كل ساحر”.
واستهدف مجهولون المدعو “أيمن الرمثان” أحد أبرز مروجي المواد المخدرة في محافظة درعا، بالرصاص بالقرب من بلدة “المليحة الشرقية” بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
وينحدر “الرمثان” من إحدى عشائر البدو التي تسكن بالقرب من الحدود السورية الأردنية في المنطقة الشرقية من محافظة درعا.
كما عثر الأهالي على جثة شاب مجهولة الهوية حتى اللحظة، بالقرب من بلدة “المتاعية” بريف درعا الشرقي، وكان برفقتها ورقة كتب عليها “نهاية كل ساحر وترقبوا المزيد”.
يشار إلى أن درعا لا تزال تشهد العديد من الاضطرابات وعمليات الاستهداف المتبادلة، والتي تطال عملاء لنظام اﻷسد، ومعارضين له، دون أن تتبنى أي جهة عمليات التصفية والاغتيال.