أفاد مراسل “حلب اليوم” بتجدد أزمة المواصلات في ريف دمشق، بعد أسبوعين من ضبطها، وإعلان حكومة النظام حلّها بشكل نهائي.
وأوضح مراسلنا أنّ “كراجات” النقل الخاصة بالغوطة الشرقية ومنطقة ريف دمشق الغربي والجنوبي خلت من السيارات بشكل كامل، ظهر اليوم الأحد، ما تسبب بأزمة مواصلات خانقة، على الرغم من تعهدات مسؤولي النظام بعدم تكرار مثل هذه الأزمات في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ شرطة النظام سهلت تنقل السرافيس التي حصلت على مخصصاتها من المحروقات المدعومة بعد تقاضي عناصر منها لرشاوى تنوعت بين المبالغ المادية وكميات من المحروقات.
وأشار مراسلنا إلى أنّ حرارة الجو أجبرت الركاب على ركوب وسائل نقل غير آمنة للوصول إلى منازلهم، بالإضافة لاعتمادهم على السيارات الخاصة التي طلب سائقوها مبالغاً تراوحت بين 3000 و6000 ليرة للراكب الواحد.
الجدير ذكره أنّ سائقي السيارات على خطوط النقل في ريف دمشق اعترضوا، الشهر الماضي، على أجور المواصلات، في ظل الغلاء الكبير في تكاليف الصيانة وارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء، وتخفيض حكومة النظام لكمية المحروقات المدعومة الموزعة، قبل إجبارهم على استئناف العمل من خلال الضغط الأمني وسحب بطاقات عدد منهم بشكل نهائي، بحسب مراسلنا.