أقدم قيادي في ميليشيا تابعة لقوات أمنية من نظام اﻷسد، ومرتبطة بالقوات الروسية في سوريا، على إعدام مدنيّين اثنين؛ هما شاب وطفل بريف دير الزور، بعد حصول خلافات شخصية معهما، وفقاً لمصادر محلية.
وذكرت شبكة “فرات بوست” المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن أهالي مدينة “العشارة” الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، استفاقوا صباح اليوم اﻷحد، على جريمة بشعة راح ضحيتها شخصين تم العثور على جثتيهما في إحدى سواقي المياه بطريق حاوي العشارة.
وأكدت الشبكة أن كلاً من الشاب ناصر أحمد الخلف الدريهبة البالغ من العمر 35 عاماً، وابن أخيه الطفل أحمد فاروق الخلف الدربهية، البالغ من العمر 12 عاماً، قد فارقا الحياة، جراء إصابتهما بثلاث طلقات نارية في جسد كل منهما.
وذكر “مصدر من اﻷهالي” أن المدعو عبد المعطي الصبحي المحمد الملقب بـ”أبو عزام الشويطي”، توعّد الشاب ناصر الخلف، بعد عراك باﻷيدي مع أحد أقارب “الشويطي” نتيجة خلاف على سقاية أرض زراعية في منطقة “حاوي” التي حدثت فيها الجريمة.
وكان تمّ حل الخلاف بين الطرفين ولكن “أبو عزام” توعد بالانتقام، ليقوم بجريمته ليلة أمس أثناء عمل الشاب وابن أخيه في حاوي العشارة بسقاية أرضهم.
ويقود “أبو عزام” مجموعة مسلّحة من أبناء قرية غريبة في ريف العشارة، وهي من ميليشيات الأمن العسكري وتتبع للقوات الروسية في ريف المحافظة.