أقدم شاب في جامعة حلب على قتل نفسه، في ظروف غامضة، وفقاً لما أعلنته وسائل إعلام موالية لنظام اﻷسد، اليوم الخميس.
وأكّدت جريدة “الوطن” الموالية نقلا عن “مصدر مسؤول في الجامعة”، العثور على طالب متوفى في الغرفة رقم 19 ضمن السكن الجامعي، حيث “بيّنت التحقيقات الأولية أن سبب الوفاة هو الانتحار”.
وأوضحت الجريدة أن الطالب يدرس في كلية اﻵداب والعلوم اﻹنسانية بالجامعة، في قسم الأدب العربي، فيما لم يحدّد المصدر سبب أو ملابسات الحادثة، ودوافع الشاب للانتحار، أو زمن وقوعه.
ومع غياب وجود إحصاءات دقيقة في سوريا، بسبب التعتيم اﻹعلامي، يصعب التكهّن بمعدلات حدوث الانتحار، إلا أن الظاهرة باتت لافتة للمجتمع السوري، في مختلف مناطق البلاد؛ الواقعة منها تحت سيطرة النظام أو قسد، أو الشمال الغربي.
وكانت منظمتا “منسقو استجابة سوريا” و”أنقذوا الأطفال” العاملتان في شمال غربي البلاد، قد حذّرتا في بيانين منفصلتين خلال العام الحالي، من تزايد حوادث الانتحار، نتيجة للأوضاع الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف والتفكك الأسري، حيث ارتفع معدل وقوع حالات الانتحار بين الرجال والنساء واﻷطفال على حدّ سواء.