أقدمت امرأة في ريف دمشق الجنوبي على تعذيب ابن زوجها بطريقة وحشية، وذلك بحجة “تربيته” بشكل جيد، وفقاً لما أعلنته وزارة الداخلية في حكومة النظام، اليوم الخميس.
وقالت الوزارة في بيانٍ أصدرته عبر قنواتها الرسمية إنّ الحادثة وقعت في منطقة ببيلا في ريف دمشق الجنوبي، حيث وردت شكوى من امرأة تفيد بتعرض طفلها ذو الخمسة أعوام للتعذيب بالحرق من قبل “ضرتها”.
وبحسب الوزارة، فقد تم الكشف على الطفل، وتبين وجود آثار تعذيب من خلال الحرق، لتعترف زوجة أبيه الثانية بإقدامها على تعذيبه بواسطة تسخين ملعقة طعام ووضعها على مواضع حساسة في جسده، مبررة ذلك بتعليمه عدم التبول على نفسه والحديث بالكلام البذيء، وفقاً لاعترافها.
مراسل “حلب اليوم” في دمشق قال إنّ شرطة النظام أطلقت سراح المرأة بعد تعهدات من زوجها، ودفع مبلغ مالي لقسم الشرطة في المنطقة، على أن تتم متابعة القضية دون توقيفها في السجن.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الحادثة أسهمت في إظهار حوادث أخرى مشابهة، ونقلها لوجهاء وشيوخ في المنطقة، لمحاولة منع تكرارها.
الجدير ذكره أن أجهزة النظام الأمنية لم تتعامل مع القضايا الاجتماعية ومرتكبي الجرائم بشكل صارم، حيث تجاهلت العديد من شكاوى الأهالي في المنطقة، ورفضت اعتقال متورطين من عناصرها بحجة عدم وجود أدلة لدى الأهالي، وفقاً لمراسلنا.