لقيت فتاتان حتفهما، أمس السبت، جراء تعرّضهما لحادثتي قتل متزامنتين ومنفصلتين قرب بلدة سلمية في ريف حماة الشرقي.
وقد فارقت فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً الحياة، نتيجة تعرّضها للضرب بحجر على رأسها، في حين ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية أن اﻷهالي عثروا عليها مضرّجةً بدمائها في قرية تل خزنة بريف سلمية الجنوبي.
ونقل اﻷهالي الفتاة (بشرى . د؛ من مواليد 2003) إلى مشفىً ببلدة “سلمية” في محاولة ﻹسعافها، لكنها فارقت الحياة، بينما أعلنت الشرطة أنها تحقّق لمعرفة الجاني.
كما دخلت أمس فتاة تدعى (زينب . ك) إلى أحد المشافي إثر إصـابتها بطلق ناري أثناء وجودها بقريتها “طراد” في ريف سلمية، وادعى ذووها أن العيار الذي أصابها كان “طائشاً”، قبل أن يتبيّن ضلوع شقيقها (حسن . ك ) بالحادثة.
واعترف المتّهم بحيازته وحمله لمسدس حربي وإطلاق النار على شقيقته نتيجة “خلاف شخصي بينهما ضمن منزلهم”.
يشار إلى أن المنطقة شهدت العديد من الجرائم في أوقات سابقة، حيث أطلق رجل من “سلمية” منذ عدّة شهور الرصاص ورمي قنبلة يدوية على رجل آخر، ما أدى لموته بسبب خلاف على قطعة أرض زراعية.