ألمحت الولايات المتحدة على لسان أحد مسؤوليها معارضتها شنّ عملية عسكرية تعتزم تركيا تنفيذها خلال فترة قريبة، في ريف حلب بالشمال السوري.
وكانت صحيفة “حرييت” التركية قد رجّحت في تقرير نشرته أمس أن يبدأ هجوم أنقرة على قوات سوريا الديمقراطية بتل رفعت ومنبج خلال هذا اﻷسبوع.
وذكر موقع السفارة الأميركية في دمشق، أمس اﻷربعاء، أن نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش تحدث مع قياديين من قسد، و”أكد على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار”.
كما تحدّث غولدريتش عن “اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد والحفاظ على الاستقرار في شمال شرق سوريا”، دون ذكر مزيد من اﻹيضاحات.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد كشف عن محادثات روسية – تركية بين وزيري خارجيتي البلدين، لبحث إمكانية التوصل لاتفاق لخفض التصعيد بالمنطقة. فيما يجري الوزيران حالياً مباحثات في أنقرة.
كما أشار المسؤول اﻷمريكي إلى أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة مع قسد لضمان الهزيمة الدائمة لـ”داعش” “.
وترفض أنقرة الرؤية اﻷمريكية حول أسباب دعم قسد، وتقول إن القوات التركية هي الوحيدة التي قاتلت التنظيم بشكل مباشر.
وأوضح وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس في أنقرة ، أن واشنطن تدعم “تنظيمات إرهابية” في سوريا في إشارة إلى قسد.
يشار إلى أن نظام اﻷسد يواصل حشد قواته بالمنطقة على طول خط الجبهة مع الجيش الوطني السوري، والذي يستعد بدوره لمشاركة القوات التركية حال انطلاق الهجوم العسكري.