قال مراسل “حلب اليوم” إنّ الأهالي في ريف دمشق يعانون من أزمة كهرباء خانقة، خلال اليومين الماضيين، حيث زادت مدة التقنين بشكلٍ مضاعف، دون الالتزام ببرنامج واضح لوصل التيار الكهربائي بشكلٍ منتظم.
وأوضح مراسلنا أنّ واقع التيار الكهربائي في معظم مناطق ريف دمشق، منذ بداية الأزمة الأخيرة، أصبح وصل نصف ساعة مقابل قطع ثماني ساعات، الأمر الذي فاقم معاناة الأهالي وزاد من تعقيدات المعيشة اليومية لديهم.
وأضاف مراسلنا أن الأزمة الحالية خلقت أنواعاً جديدة من التجارة في المنطقة، حيث راجت تجارة الماء المجمد، وشحن بطاريات الإنارة بمقابل مادي، بالإضافة لشحن الهواتف الخليوية بأجور رمزية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ مسؤولين محليين في مؤسسة الكهرباء أكدوا أنّ سبب الأزمة الحالية في الكهرباء نقص المشتقات النفطية، وفي حال استمر النقص قد تطول الأزمة أكثر من أسبوعين وقد تتطور إلى أكثر من ذلك، على حد تعبيرهم.
ويواجه الواقع الخدمي في مناطق سيطرة النظام العديد من المشاكل، خصوصاً الكهرباء، إذ تم تسجيل نقص في المعدات والدارات الأساسية، بالإضافة للنقص الحاد في المحروقات المشغلة للمحطات الأساسية، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.