لقي رجل سوري حتفه في اليونان بسبب التعب الشديد، جراء صعوبة الظروف في طريق اللجوء إلى اﻷراضي اﻷوروبية، حيث وصل جثمانه إلى مسقط رأسه بسوريا.
وتستمر حركة الهجرة والنزوح من كافة مناطق البلاد؛ الشمال الغربي المحرر، والشمال الشرقي الخاضع لقسد، وأيضاً مناطق سيطرة النظام.
وقد تسلّم اﻷهالي في بلدة الصالحية بريف البوكمال في ريف دير الزور الشرقي جثمان “حسين العلي الجراد”، يوم أمس الثلاثاء، بعد وفاته بسبب الإرهاق و التعب أثناء رحلة اللجوء في اليونان، منذ أيام، وفقاً لموقع “فرات بوست” المحلّي.
وتوجد محطّتان في الطريق نحو أوروبا؛ اﻷولى هي اليونان، وهي واقعة على الطريق القادم من الشمال السوري بشقيه الغربي والشرقي، عبر اﻷراضي التركية.
وتمثّل جزيرة قبرص المحطة الثانية في طريق اللجوء أمام الفارين من مناطق سيطرة نظام اﻷسد عبر الساحل السوري والبحر اﻷبيض المتوسط.
وكانت الحكومة القبرصيّة قد أعلنت نهاية الشهر الماضي عن حالة الطوارئ بسبب وجود عدد كبير جداً من طالبي اللجوء على أراضيها والراغبين بالوصول إلى أوروبا.