سقط جرحى من قوات النظام في شمال شرقي سوريا، اليوم السبت، بعد استهداف الجيش التركي موقعاً مشتركاً للنظام مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقال موقع “فضائية روناهي” إن 6 عناصر من قوات النظام أصيبوا بجروح إثر قصف تركي استهدف الريف الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة.
وأطلقت مدفعية الجيش التركي قذائفها على عدة مواقع عسكرية لكلّ من قسد والنظام، في ريف الحسكة، ما أدى لوقوع 6 مصابين في نقطة بقرية “أم الكيف” التابعة لناحية “تل تمر”؛ هم “محمد عمر العمر، وأسامة محمود جرماني، وذو الفقار السيد، ومحمد برزان، وعلي عموري كنعان، وزاهر كزخستية”، وفقا لموقع “الخابور” المحلي.
وكان القصف أثناء تحليق للطيران المسير التركي في سماء المنطقة، حيث تعتمد أنقرة على الطائرات بلا طيار في رصد مواقع قسد، وملاحقة قادتها وعناصرها شرق الفرات.
تعزيزات واستعدادات
تواصل القوات التركية تحضيراتها إطلاق عملية عسكرية جديدة، ستتركز في منبج وتل رفعت بريف حلب الشرقي.
ووصلت، أمس الجمعة، تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي إلى ريف تل أبيض بمنطقة “نبع السلام”، فيما أخذت قوات الجيش الوطني السوري مواقعها على طول خطوط الجبهات في ريف حلب.
واستهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع قوات سوريا الديمقراطية في شمال الحسكة، فيما تواصل الطائرات التركية مسح المنطقة.
من جانبها؛ حذّرت قسد من تبعات الهجوم حال انطلاقه، متذرّعةً بالمدنيين، ومعبرةً عن قلقها من مواجهة القوات التركية، فيما تبدو أنقرة مصمّمة على عمليّتها.