قتل نحو ثلاثين شخصاً، على يد قوات النظام ومخابراته، في درعا، خلال اﻷسابيع اﻷربعة الماضية، بالرغم من اتفاقات “التسوية”، وفقا للمصادر المحلية.
وأكد “مكتب توثيق الشهداء بدرعا” في بيان أصدره اليوم اﻷربعاء، أنه “تمّ توثيق 24 شهيداً من المدنيين و مقاتلي فصائل المعارضة سابقاً الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 ممن تم اغتيالهم ، جميعهم قضوا نتيجة إطلاق الرصاص المباشر”.
وتشرف على تلك العمليات خلايا مرتبطة باﻷمن العسكري التابع لنظام اﻷسد؛ وفقاً لتأكيدات مصادر ميدانية متقاطعة في المحافظة.
كما أشار البيان إلى توثيق سقوط “شهيد من المقاتلين أثناء الاشتباكات ضد قوات النظام” ومقتل طفلين، نتيجة انفجار الألغام ومخلفات القصف غير المتفجرة.
وبذلك يبلغ العدد اﻹجمالي لضحايا نظام اﻷسد في درعا 27 شخصاً من أبناء المحافظة خلال شهر أيار المنصرم وحده.
يذكر أن اﻹحصائية شملت المدنيين والمقاتلين السابقين من الفصائل الثورية فقط، ولا تتضمن مقاتلي قوات نظام اﻷسد وميليشياته.