أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” تقريراً، اليوم الأربعاء، رصد من خلاله تزايد عجز القدرة الشرائية للمدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، خلال حزيران الجاري مقارنة بالشهر الماضي.
وبحسب التقرير، ارتفعت الحدود الدنيا الأساسية لتصل إلى أرقام جديدة بناء على سعر الصرف، وكمية الاحتياجات وارتفاع الأسعار، إذ لوحظت زيادة كبيرة في عجز القدرة الشرائية لدى المدنيين، وبقاؤهم في حالة فشل وعجز على مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار، وهو ما يتجاوز قدرة تحمل المدنيين لتأمين الاحتياجات اليومية.
وأوضح التقرير أن حد الفقر المعترف به ارتفع إلى 3875 ليرة تركية، بعد أن كان ما يعادل 3740 ليرة، أما حد الفقر المدقع فارتفع إلى 2580 ليرة تركية، بعد أن كان 2245 ليرة تركية.
وأشار التقرير إلى انزلاق مئات العائلات الجديدة إلى ما دون حد الفقر الأساسي، بوصول حد الفقر إلى مستويات جديدة بنسبة 2.4%، ما يرفع نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى 86.4%، تبعاً للتقرير.
في حين وصل حد الجوع إلى مستوى جديد، بزيادة بنسبة 1.6%، ما يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى حد الجوع 37.6%، فيما وصل العجز الأساسي لعمليات الاستجابة الإنسانية التي تغطيها المنظمات إلى نسبة 53.3%، بحسب إجمالي تغطية جميع القطاعات الإنسانية، وذلك بزيادة نسبة 9% على شهر أيار الماضي.
ويعاني الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا من ارتفاع معظم أسعار المواد الأساسية، وسط ضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي، فضلاً عن انتشار البطالة وقلة فرص العمل.