تعهّدت مسؤولة في وزارة الخارجية اﻷمريكية بالتزام بلادها بإبقاء معبر “باب الهوى” اﻹنساني شمال إدلب مفتوحاً، في ظل اﻹصرار الروسي على إغلاقه عبر استخدام الفيتو خلال جلسة مجلس اﻷمن في العاشر من شهر تموز القادم.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة “باربرا ليف”، في “تغريدة” نشرتها السفارة الأمريكية على صفحتها بموقع “تويتر” إن “الاحتياجات الإنسانية في سوريا اليوم هي أكثر من أي وقت مضى”.
وأشارت السفيرة إلى أن الاحتياجات “تتفاقم بسبب الوباء، والمستويات التاريخية للجفاف، وعقود من سوء الإدارة والفساد، وبالطبع الآثار الرهيبة على الأمن الغذائي العالمي نتيجة لحرب بوتين على أوكرانيا”.
وأضافت “ليف” أن “توسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا هو أمر أساسي في استراتيجية واشنطن”، مشيرة إلى أنها ستتبع الوسائل الدبلوماسية لثني موسكو عن استخدام الفيتو.
وأوضحت السفيرة اﻷمريكية أن بلادها “تفاوضت بنجاح في العام الماضي على تجديد قرار مجلس الأمن” لتمديد تفويض المجلس بموجب القرار 2585، لإبقاء المعبر مفتوحاً.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالقول: “ملتزمون بشدة بفعل الشيء نفسه هذا العام”، لافتةً إلى أن “باب الهوى” هو “المنفذ الحدودي الوحيد في شمال غربي سوريا”.
وكان المبعوث الروسي الخاص لسوريا “ألكسندر لافرنتييف”، وهو رئيس الوفد الروسي ﻷستانا، أكد خلال محادثات “أستانا 18” أن موسكو اتخذت قرارها النهائي بشأن إغلاق المعبر، قائلاً إنه “حان الوقت” لفعل ذلك.