قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده”، اليوم الاثنين، إن الملف السوري موضع خلاف بين إيران وتركيا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
واعتبر “زاده” خلال مؤتمر صحفي، أن العلاقات الإيرانية – التركية “جيدة”، مشيراً إلى أن طهران “بذلت جهوداً كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده أكدت خلال حضورها مؤتمر “أستانا 18” حول سوريا بحضور تركيا وروسيا، إلى “ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا”، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات “زاده” بعد تأكيد موقع “المونيتور” الأمريكي، أمس الأحد، إنشاء الميليشيات الإيرانية غرفة عمليات مشتركة مع قوات النظام و”الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وعناصر مرتبطين بروسيا، لمواجهة عملية تركية مرتقبة في ريف حلب الشمالي.
وفي 28 من الشهر الماضي، أعلن “زاده” معارضة طهران للعملية العسكرية التركية المرتقبة في شمالي سوريا، لافتاً حينها إلى أن “الإجراءات العسكرية على أراضي الدول الأخرى تشكل انتهاكاً لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية لتلك الدول”.