كشف موقع “المونيتور” اﻷمريكي عن إنشاء الميليشيات الإيرانية غرفة عمليات مشتركة مع قوات نظام الأسد والإدارة الذاتية وعناصر مرتبطين بروسيا، لمواجهة عملية تركية مرتقبة، في ريف حلب الشمالي.
وقال الموقع إن الغرفة تشكلت في 25 أيار الماضي، تحت مسمى “الصاعقة الشمالية”، في قاعدة روسية بقرية حردتين بريف حلب الشمالي، وضمت عدة فصائل تتبع لـ: وحدات حماية الشعب الكردي (YPG)، وميليشيا “لواء فاطميون” المدعومة من إيران، وحزب الله اللبناني، وجماعات مدعومة من إيران من بلدتي نبل والزهراء، بالإضافة لعناصر من قوات النظام من بلدات الساحل وريف حلب وكتائب البعث”.
وأضاف التقرير أن تعداد عناصر غرفة العمليات الجديدة يبلغ 600 جندي، إضافة إلى ضابطين روسيين وثلاثة ضباط من الحرس الثوري الإيراني وثلاثة من قادة حزب العمال الكردستاني، واثنين من قادة قوات النظام، فضلاً عن قوات نظام اﻷسد المنتشرة على الأرض.
وتنحصر مهمة الغرفة في إدارة اﻷعمال العسكرية في المنطقة، وتنسيق وتأمين خطوط الانسحاب والإمداد لوحدات حماية الشعب في حال وقوع هجوم تركي.
وذكر قيادي من قوات “قسد” -فضل عدم ذكر اسمه- أن إيران هي التي شكلت غرفة العمليات بالضغط على النظام وروسيا ومن خلال قادة إيرانيين في “قوات تحرير عفرين” التابعة لحزب العمال الكردستاني والموجودة في شمال شرقي سوريا، وذلك بهدف حماية مدينتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية قرب تل رفعت.
وأوضح “المونيتور” أن “الاجتماعات مستمرة منذ أن أعلن الرئيس التركي الاستعدادات لشن عملية عسكرية في سوريا، إذ بدأ قادة حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل في العراق، عقد اجتماعات مع قادة “قسد” من أجل الضغط عليهم للسماح للنظام والقوات الإيرانية بدخول مناطق سيطرتهم لردع المعارضة والقوات التركية”.
وكان “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات قسد دعا النظام إلى التدخل ضد اﻷتراك في حال وقوع الهجوم، واستهداف الطائرات التركية على اﻷقل.