أعلن رئيس اتحاد الفلاحين التابع لحكومة النظام “أحمد إبراهيم”، أمس الأحد، عن رفع سعر شراء محصول القمح من المزارعين خلال العام الجاري، حسب صحيفة “البعث” الموالية.
وقال “إبراهيم” في تصريحات للصحيفة، إنه سيتم رفع استلام القمح من المزارع لهذا العام بحيث يراعي السعر الجديد للمازوت ونسبة الفرق بين “المدعوم” و”الحر”، وأن تحاد الفلاحين يطالب بأكبر سعر ممكن للفلاح لاستلام الكميات المنتجة كلها منه.
وأشار “إبراهيم” إلى زراعة 70% من المساحات المخططة بالقمح لهذا الموسم، إلا أن تقديرات الإنتاج والتسويق لا تزال مبكرة ريثما تقوم حكومة النظام بإجراء جولات إحصائية في كل المحافظات.
من جانبه، أوضح الخبير التنموي، “أكرم عفيف”، للصحيفة أن التسعيرة المجزية لشراء المحصول من الفلاح يجب ألا تقل عن 2500 ليرة سورية للكيلو الواحد حتى تغطي كافة التكاليف من مازوت وسماد وفلاحة ومبيدات وأجور الحصاد والنقل.
واعتبر “عفيف” أنه “في حال تم توفير المازوت “الحر” بكميات كافية للسقاية فهي تخفض سعره عن 5000 ليرة، أما إذا بقيت نفس الكميات التي كانت توزع بالسعر “المدعوم” فهي غير كافية وسترفع سعر “الحر” إلى 7000 ليرة، وبذلك يدق المسمار الأكبر في نعش الزراعة” .
وبلغ تسعير القمح العام الماضي، بـ 900 ليرة والشعير بـ 1400 ليرة سورية، ما نجم عنه من خيبة وخسائر للفلاح ونقص في الكميات المسوقة، وفقاً لـ “عفيف”.