كشفت المديرية العامة للجمارك التابعة للنظام، أمس الأحد، عن زيادة في حركة تهريب بعض المواد المدعومة مثل المحروقات والطحين من إلى سوريا خلال شهر رمضان المبارك، حسب صحيفة “الوطن” الموالية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجمارك – لم تسمه – قوله، إن تم رصد حركة تهريب لعدد من المواد المدعومة نحو الأراضي اللبنانية عبر العديد من المناطق الحدودية بدءاً من محافظة طرطوس وصولاً إلى ريف دمشق ومروراً بالمناطق المتاخمة للحدود اللبنانية من محافظة حمص.
وأوضح المصدر، أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات لضبط هذه “الظاهرة”، أهمها وضع نقاط ثابتة على أهم الممرات والمعابر التي يسلكها المهربون بحيث يكون مجال الحركة لكل مفرزة جمركية بحدود كيلو مترين.
وأشار المصدر إلى أنه تمت ملاحظة ارتفاع في معدلات التهريب إلى سوريا خاصة المواد الغذائية منذ مطلع الشهر الجاري الذي يتزامن مع دخول شهر رمضان، مقدراً ارتفاع تهريب المواد الغذائية خلال هذه الفترة لحدود الضعف، ومعظمها مواد غذائية وعصائر وتمور وغيرها، ويأتي القسم الأكبر منها من الأردن ولبنان.
وخلال السنوات الماضية، أعلن كل من الأردن ولبنان والعراق عن ضبط العديد من المواد المخدرة وحبوب “الكبتاغون” قادمة من الأراضي السورية.