وصلت تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية، خلال الأيام الماضية، إلى البادية السورية، حيث انتشرت هذه التعزيزات في عموم المنطقة الممتدة بين مدينتي تدمر والسخنة في ريف حمص الشرقي، حسبما ذكرت شبكة “فرات بوست” المحلية أمس الخميس.
ونقلت الشبكة عن مصادر وصفتها بـ” الخاصة”، أن التعزيزات شملت مقاراً ونقاط تمركز تابعة لميليشيا فاطميون ضمن المنطقة الصناعية بمدينة تدمر، إلى جانب تخريج دفعة من المنتسبين لصالح الميليشيا من معسكرات منطقة التليلة قرب تدمر.
وأضافت الشبكة أن ميليشيا فاطميون نقلت عدداً من نقاطها في المنطقة وأعادت تعزيزهاً وتموضعها، ومن بينها نقاط حامية حقل آراك الواقعة على طريق تدمر – السخنة في البادية السورية، حيث تتعرض حامية الحقول لهجماتٍ مستمرة.
وفي السياق ذاته؛ تم نقل مجموعات من ميليشيا لواء فاطميون إلى قاعدة T3 (المحطة الثالثة) الموجودة جنوبي مدينة السخنة، وبحسب المعلومات فإن الهدف من هذا التحرك هو إجراء تدريباتٍ للعناصر وقادة المجموعات على استخدام الطائرات المسيَّرة، بحسب “فرات بوست”.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الموالية لروسيا والميليشيات الإيرانية ترسل بشكلٍ مستمر تعزيزاتٍ إلى البادية، بسبب تعرضها لهجماتٍ تنفذها إما مجموعات من الميليشيات لتصفية الحسابات بين الميليشيات التابعة لروسيا وإيران أو خلايا “تنظيم الدولة”، وفقاً للشبكة ذاتها.