أفاد مراسل “حلب اليوم” بانطلاق أعمال تسوية أمنية جديدة في محافظة ريف دمشق، اليوم الأحد، وذلك ضمن سلسلة الاتفاقات الجديدة التي أعلنتها حكومة النظام في مناطق سيطرتها، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح مراسلنا أنّ عملية التسوية الجديدة بدأت في بلدة “بدا” في ريف دمشق الشمالي، حيث تم الاتفاق بين قوات النظام وأهالي المنطقة على تسوية أوضاع المطلوبين أمنياً والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، بالإضافة لتسليم أسلحة فردية من المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنّ التسوية التي أقيمت في البلدة لم تشهد إقبالاً كبيراً، على الرغم من توقعات مسؤولي النظام المحليين بأن تكون التسوية أكثر نجاحاً من سابقتها في منطقة “عسال الورد”، والتي شهدت تسوية أوضاع 500 شخص من أبنائها فقط.
وأشار مراسلنا إلى أن تجاراً من المنطقة دفعوا تكاليف شراء سلاح فردي لتسليمه لقوات النظام على أنّه سلاح غير شرعي في المنطقة، إذ لم يسلم الأهالي أسلحة فردية قالت مخابرات النظام إنّها بحوزتهم، على الرغم من نفيهم القاطع لذلك.
وكانت قوات النظام قد بدأت بتطبيق موجة جديدة من التسويات في مناطق مختلفة من ريف دمشق، خلال الأشهر الأخيرة، أشرفت عليها قيادات عسكرية وأفرع أمنية، ورفضت قوات النظام الإفراج عن معتقلين من خلالها، وفقاً لمراسلنا.