قال المستشار في “اتحاد غرفة الزراعة” التابع لحكومة النظام “عبد الرحمن قرنفلة”، اليوم الثلاثاء، إن رئاسة مجلس وزراء النظام رفضت تمديد إعفاء مربي الدواجن من ضريبة الدخل المقطوع، ما سيؤدي إلى تدهور قطاع الدواجن وتعرضه للكثير من المشاكل والصعوبات، حسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وأوضح “قرنفلة” في تصريحات للصحيفة، أن هذا الإعفاء كان يمثل أحد أشكال الدعم من قبل حكومة النظام لمربي الدواجن، وخاصةً أن هذا القطاع مهدد بالانهيار ويتعرض للكثير من المشاكل والصعوبات، مشيراً إلى أن إعفاء المربين من ضريبة الدخل المقطوع كان شكلاً بسيطاً من الدعم للمربين، ويخفف جزءاً من العبء الضريبي.
وأشار “قرنفلة” إلى أنه مفروض على مربي الدواجن 12 ضريبة ورسماً منها ضريبة خدمات ورسوم النظافة لمصلحة البلديات، رغم أن الدواجن خارج المدن، وأن البلديات لا تصل ولا تخدم هذه الدواجن على الإطلاق.
كما يدفع المربون ضريبة “المسقفات” ورسوماً سنوية لصالح “نقابة الأطباء البيطرين” وضرائب لصالح “لصاقة الأدوية البيطرية”، وضريبة لصالح “دائرة الرخص الصناعية” عن “الجاروشة” التي تخدم المدجنة، حسب “قرنفلة”.
وأكد أن قطاع الدواجن في سوريا يعاني من أزمة تحتاج للحل السريع قبل خسارة القطاع بالكامل، خاصة ارتفاع أسعار المواد العلفية.
اقرأ أيضاً: دمشق.. مطاعم الفلافل والبروستد تستخدم زيتاً أقل تكلفة من زيت دوار الشمس
من جانبه بين عضو “لجنة تربية الدواجن” بـ “غرفة زراعة دمشق”، “حكمت حداد” التابع لحكومة النظام، عزوف حوالي 80% من القطاع الخاص عن العمل في قطاع تربية الدواجن.
ولفت إلى أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار المواد العلفية غير مبررة، ومن غير الدقيق ربطها بالغزو الروسي لأوكرانيا، لأنه لم يتم استيراد مواد علفية جديدة، مؤكداً أن المواد موجودة لدى التجار قبل بدء الغزو.
والشهر الماضي، أكد مديرالإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام “أسامة حمود”، أن الثروة الحيوانية في سوريا فقدت نحو 40% إلى 50% من قطيعها، بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، وفقاً لإذاعة “شام إف إم” الموالية.