قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أمس الخميس، إن “تنظيم الدولة” بات يستغل الرشاوى والاعتداءات على الأهالي في مناطق شمال شرقي سوريا، إضافة إلى تجنيد متعاونين معه من التجمعات الفقيرة، لإعادة بناء نفسه.
وذكرت الصحيفة، أن “تنظيم الدولة” بدأ باتخاذ شكل مختلف منذ مطلع العام الجاري 2022، عما كان عليه في 2019، واعتمد الوجود في مجموعات صغيرة تتطور بوتيرة عالية.
وبحسب الصحيفة، فإن التنظيم استغل الصراع السياسي في سوريا، وعمل على تجنيد متعاونين معه من التجمعات الفقيرة وبث الخوف بين أشخاص يعملون لصالح “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرقي سوريا.
واعتبرت الصحيفة، أن الأحداث الأخيرة التي جرت في سجن غويران أو ما يعرف بسجن الصناعة في مدينة الحسكة، مؤشراً على مخاطر “تنظيم الدولة”، مشيرةً إلى أن الاعتداءات على السجن أجبرت قوات التحالف الدولي على الانضمام إلى المعركة التي استمرت لنحو عشرة أيام.
وأمس الخميس، تحدثت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن مخاوف أهالي شمال شرقي سوريا من عودة “تنظيم الدولة”، جراء وجود مؤشرات على أن التنظيم يستعيد قوته ونفوذه في المنطقة.