أصدرت جهات شرعية وثورية بيانات تؤيد فيها قرار اللجنة الثلاثية التي أعلنت عزل قائد فصيل فرقة السلطان “سليمان شاه” المعروف بـ “محمد الجاسم” والملقب بـ “أبو عمشة”.
وقال المجلس الشرعي في محافظة حلب في بيانٍ له، إنه يدعم قرار اللجنة الثلاثية بخصوص قضية فصيل “سليمان شاه” وعلى رأسهم “محمد الجاسم (أبو عمشة).
ودعا المجلس السلطات التنفيذية لإقامة العدل وإنصاف المظلومين وتعويضهم، بعد ثبوت ارتكاب القادة المذكورين جرائم وانتهاكات، في حين أثنى على جهود اللجنة المستقلة التي تحملت الأمانة وقالت كلمتها لله رغم كل الضغوطات.
بدوره؛ أصد المجلس الثوري لمدينة حلب بياناً ثمّن من خلاله الجهود التي بذلت من قبل اللجنة المكلفة من غرفة عمليات عزم وبموافقة جميع الأطراف عليها، والتي باركها المجلس الإسلامي السوري والمفتي العام “أسامة الرفاعي”.
وأردف “المجلس الثوري”: “إننا في الأمانة العامة للمجلس نؤكد تأييدنا لقرار اللجنة الذي من شأنه تحقيق تطلعات الحاضنة الثورية في رفع الظلم وإحقاق الحق وصولاً إلى تحقيق حلم السوريين الأحرار في إسقاط النظام ومحاسبة كل من أجرم بحق ثورة السوريين أيّاً كان موقعه وصفته”.
وفي السياق ذاته؛ قالت غرفة القيادة الموحدة “عزم” في بيانٍ لها، إنها تثمن الجهود التي بذلتها اللجنة والجهات المعنية بقضية قائد فصيل “سليمان شاه” للوصول إلى القرار النهائي.
وتبنت “عزم” القرارات الصادرة عن اللجنة بشكلٍ كامل، متعهدةً بتنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن اللجنة.
إلى ذلك، تداول ناشطون ومدنيون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “هاشتاغ” #ندعم_قرار_اللجنة، وذلك تأييداً لقرار اللجنة الثلاثية حول عزل “أبو عمشة” من منصبه مع خمسة قياديين آخرين في فصيل “سليمان شاه”.
هذا وكان المجلس الشرعي في حماة قد أصدر بياناً في 25 كانون الأول الماضي، بشأن دفع الفساد والمفسدين في إشارة إلى فصيل “سليمان شاه” الذي ينحدر قائده المدعو “أبو عمشة” من حماة، مؤكداً على وجوب وقوف أهالي حماة وغيرها صفّاً واحداً وراء الحق ولجان القضاء والمحاسبة والإصلاح والمصلحين، ودعمهم جميعاً في كل ما يصدر عنهم، رافضاً التطاول على العلماء والدعاة والمصلحين.
وكانت اللجنة الثلاثية المكلفة بالنظر في المظالم والتجاوزات الواقعة من قبل بعض قادة فصيل سليمان شاه أعلنت، امس الأربعاء، عن القرارات التي توصلت إليها والتي كان أبرزها فصل قائد الفصيل محمد الجاسم المعروف باسم “أبو عمشة” من منصبه.
يشار إلى أن العديد من الاتهامات وجهت إلى فرقة “سليمان شاه” في منطقة الشيخ حديد بعفرين، تتعلق بجمع إتاوات وزيت الزيتون من المزارعين، ومقاسمة الناس محاصيلهم والاستيلاء على الأراضي واغتصاب النساء، وانتهاكات متعددة بحق المدنيين في المنطقة.