كشف الصناعي الحلبي “عبد الرحمن خضير”، الذي هاجم مدير كهرباء حلب التابع لحكومة النظام، عما حدث خلال الاجتماع في غرفة صناعة حلب، كما تحدث عن واقع التيار الكهربائي السيء، وتأثيره على الإنتاج في عموم المحافظة.
وقال “خضير” في تصريحات لصحيفة “الجماهير” الموالية، إن اجتماع الصناعين كان مع مديري الصناعة ومدير شركة كهرباء حلب التابعين لحكومة النظام، حيث تقدم بسؤال موجه إلى مدير شركة الكهرباء لتوضيح سبب عجز الشركة لتغذية المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار.
وأضاف “خضير”، أن رد مدير عام شركة كهرباء حلب بحكومة النظام، بوجود عجز في المعدات المتعلقة بالكهرباء، ليبادر الصناعي نفسه بالاستفسار عن الواردات المحصلة من قيمة فواتير الكهرباء بعد ارتفاع الكيلو واط الواحد إلى 160 ليرة سورية ، أي ارتفاع 4 أضعاف مما كانت عليه قبل تشرين الثاني الماضي.
وتساءل حول الرسوم والأسعار التي تتقاضها شركة الكهرباء من ملّاك المنشآت الجديدة، مشيراً إلى أن الشركة تتقاضى رسوم أكبال كهربائية وبكلات من كل منشأة صناعية جديدة ما يقارب 25 مليون ليرة سورية، فضلاً عن قيام مالك المنشأة بتجهيز قواطع كهربائية لزوم العمل من قاطع متوسط ومحولة كهربائية قبل البدء بعمليات الإنتاج.
وأكد “خضير” تراجع الإنتاج في معمله بحلب بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مبيناً أنه منذ 5 أشهر يدفع أجور عماله ما يقارب 8 ملايين ليرة سورية دون وجود وارد مالي، وهو حال جميع الصناعيين في منطقة الشيخ نجار.
ولفت إلى وجود ما يقارب ألف منشأة صناعية في منطقة الشيخ نجار بحلب، في ظل تراجع تجاري سنوي بدلاً من استثمار العمل وتطويره، موضحاً أن الصناعي أصبح يبيع آلاته ليعيش من مبلغها، وبالتالي هناك نقص في إجمالي عدد الآلات العاملة.
وأمس الأول الخميس، تداولت صفحات موالية للنظام شريطاً مصوراً يظهر تهجم “خضير” على مدير عام شركة كهرباء حلب التابع لحكومة النظام، خلال اجتماع ضم غرفة صناعة حلب، حيث تحدث عن معاناة جميع الصناعيين مع واقع الكهرباء، قبل انسحابه من الاجتماع.