أصدرت “حركة ثائرون” التابعة للجيش الوطني السوري تعميماً، أمس الأول الأحد، بشأن حمل السلاح ضمن الأسواق ومساكن المدنيين في مناطق عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا.
وبحسب التعميم، فإنه سيتعرض أي عنصر يحمل سلاح البندقية أو سلاحاً رشاشاً متوسطاً، ضمن الأسواق الشعبية أو المناطق المأهولة بالسكان للاعتقال ومصادرة السلاح، وعقوبة انضباطية بالسجن لمدة 15 يوماً.
وأشار التعميم إلى أن حمل السلاح فقط على خطوط الرباط مع “العدو” وليس للتنزه، وإرهاب الأطفال والنساء والمدنيين عامةً.
وأوضحت “حركة ثائرون” أن تعميمها موجه إلى الوحدات ضمن قطاعاتها في مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، مشيرةً إلى أنها ستوزع دوريات من قبل الأمن العسكري التابع للمكتب الأمني على هذه المناطق.
وتنتشر في مناطق الشمال السوري ظاهرة حمل السلاح في الأسواق والمناطق المأهولة بالسكان، وسط عدة مطالبات من الأهالي بمنع حمل السلاح، فضلاً عن أنها تشكل حالة من الخوف لدى الأطفال.