ألقت أزمة الكهرباء في ريف دمشق بظلالها على خدمات “البطاقة الذكية”، خلال اليومين الماضيين، إذ حرمت المئات من مخصصاتهم المدعومة من المواد الغذائية والمحروقات، حسبما ذكر مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا أنّ غياب الكهرباء تسبب بمشكلة في تغطية الهواتف المحمولة، الأمر الذي منع وصول رسائل استلام المخصصات للأهالي، وفرض عليهم تأجيل ذلك حتى وصول الدفعة القادمة من المواد المدعومة، سواء المحروقات أو المواد الغذائية.
وأشار مراسلنا إلى أن الأهالي تقدموا بشكاوى لشركة “محروقات” المسؤولة عن تسليم مواد البطاقة الذكية في مناطق سيطرة النظام، إلّا أن موظفي الشركة حملوهم المسؤولية في عدم تشغيل هواتفهم، دون النظر في التبريرات المقدمة عن وضع الكهرباء.
ولفت مراسلنا إلى أن العاملين في وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام أبلغوا الأهالي بأنّ هذا الوضع سوف يستمر طيلة فصل الشتاء، حيث وجدت حكومة النظام مبرر “الأحمال الزائدة على الشبكة” لتغطية فشلها في تأمين الكهرباء للمنطقة.
الجدير ذكره أنّ فترة وصل التيار الكهربائي في ريف دمشق لا تتجاوز الساعتين في أفضل حالاتها، حيث يتم قطع التيار الكهربائي لست ساعات ووصله لساعة متقطعة دون انتظام، بحسب مراسلنا.