حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقرير له، أمس الخميس، من كارثة في المخيمات بمناطق شمال غربي سوريا، نتيجة انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع.
وبحسب التقرير، فإن هناك مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين وخاصةً الأطفال في المخيمات بشمال غربي سوريا، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، في وقت لا يزال فيه الكثير من النازحين غير قادرة على العودة إلى مناطقهم.
وأشار التقرير إلى أن حياة الأطفال والنساء في المخيمات لا زالت مأساوية، وخاصة أن بقاءهم في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع يهدد حياتهم بالخطر.
وأضاف التقرير أن أغلب النازحين يعيشون في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى قدم الخيم وانهيار العديد منها نتيجة العوال الجوية، ما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن بنزلات البرد وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم.
ودعا التقرير المنظمات الإنسانية إلى البدء بالتحرك لتأمين متطلبات النازحين، وخاصةً مواد التدفئة، وتعويض الأضرار الأخيرة الناجمة عن الهطولات المطرية، وتوسيع عمليات الاستجابة في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية.
والثلاثاء الماضي، قال الدفاع المدني السوري إن فرقه استجابت لـ 132 مخيماً فيها أكثر من 215 خيمة، تضررت بشكل كلي، ونحو 1000 خيمة بشكل جزئي، يقطن فيها أكثر من 1100 عائلة، وذلك بفعل السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت مناطق شمال غربي سوريا