قال مراسل “حلب اليوم” إنّ قوات النظام سمحت بإعادة فتح طرقات جديدة في منطقة “الغوطة الشرقية، خلال اليومين الماضيين، كما استمرت بحملتها الأمنية التي تسببت باعتقال عشرات المدنيين بتهم مختلفة.
وأوضح مراسلنا أن حكومة النظام أعلنت إعادة فتح طريق “حرستا” الواصل إلى بلدتي “مسرابا، ومديرا” في منطقة الغوطة الشرقية، بعد إغلاقه منذ عشرة أعوام، بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة التي كانت خارجة عن سيطرة قوات النظام.
وأضاف مراسلنا أنّ قرار إعادة فتح هذا الطريق اتخذ بعد موافقات أمنية تأخرت لأكثر من عامين، حيث رفضت مخابرات النظام اعتبار المنطقة آمنة بشكلٍ كامل على الرغم من السيطرة عليها بشكلٍ كامل.
وأشار مراسلنا إلى أنّ قوات النظام أقامت حاجزين أمنيين جديدين في المنطقة على الطريق بعد فتحه، أحدهما يتبع للأمن العسكري والآخر لجيش النظام، حيث يطبقان تشديداً أمنياً على الأهالي بتوجيهات من قيادات النظام الأمنية في المنطقة.
وأكدّ مراسلنا أن قوات النظام واصلت حملتها الأمنية في المنطقة، والتي أسفرت خلال الأسبوع الماضي عن اعتقال ما يزيد عن 20 شاباً بتهم مختلفة، أبرزها التخلف عن التجنيد الإجباري.
الجدير ذكره أنّ مخابرات النظام تنفذ حملاتها الأمنية في العديد من المناطق في محافظة ريف دمشق، حيث سجلت اعتقالات عديدة في مناطق القلمون الغربي والشرقي، والغوطة الغربية، بالإضافة لاعتقال مدنيين على الحواجز المنتشرة في محيط العاصمة دمشق، وفقاً لمراسلنا.