هزت جريمة اغتصاب بحق فتاة قاصر محافظة ريف دمشق، اليوم الاثنين، حيث تعرضت الفتاة للاغتصاب من قبل شخصين بدلاً من إيصالها إلى منزلها الكائن في محافظة درعا جنوبي سوريا، بحسب ما نشرته وزارة داخلية النظام.
ووفقاً للوزارة، فإنّ فتاةً قاصر من مواليد العام 2005، طلبت من سائق تكسي في العاصمة دمشق إيصالها إلى منزلها في محافظة درعا ، قبل أن يستدرجها السائق إلى منزل في منطقة “ركن الدين” في دمشق ويقوم باغتصابها وفض عذريتها، واتصل بصديق له، ليقوم هو الآخر باغتصابها، واتفقا على نقلها إلى مدينة “السيدة زينب” لتشغيلها لدى مجموعة من الأشخاص العاملين في الدعارة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الفتاة وصلت إلى مركز شرطة “السيدة زينب” بحالة انهيار عصبي، وأبلغتهم بتعرضها للاغتصاب، ليتم إسعافها إلى مشفى “الصدر” في المدينة، وإجراء فحوصات طبية أكدت ادعائها، حيث قدمت معلومات حول السيارة التي استقلتها، وتم التعرف على المجرم، وإلقاء القبض عليه، حيث تعرفت عليه على الفور بعد مواجهته.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تراجعاً أمنياً كبيراً، خلال الفترة الماضية، حيث سجلت محافظة ريف دمشق عشرات الجرائم الجنائية، أبرزها القتل والاختطاف، بالإضافة للاغتصاب والتحرش الجنسي، دون أن تتخذ حكومة النظام إجراءات تحد من انتشار هذه الجرائم، وفقاً لمراسلنا.