قال مراسل “حلب اليوم” إنّ محافظة ريف دمشق تمر بأزمة اتصالات وكهرباء، خلال اليومين الماضيين، بعد عجز حكومة النظام عن تأمين المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات في المقاسم ودعم المحطات الكهربائية فيها.
وأوضح مراسلنا أنّ حالة التيار الكهربائي تراجعت بشكل ملحوظ، بعد تعطل العديد من المحولات، بحجة الحمولة الزائدة عليها، حيث انقطع التيار الكهربائي عن ستة أحياء في مناطق متفرقة من المحافظة منذ خمسة أيام، وفشلت مؤسسة الكهرباء في المنطقة بإعادته بسبب عدم وجود محولات إضافية لديها.
وأضاف مراسلنا أنّ أزمة الكهرباء انعكست على الاتصالات، حيث شهدت منطقة الغوطة الغربية انقطاعاً لشبكات الخليوي “سيريتل و أم تي ان”، بالإضافة لغياب شبكة الانترنت الأرضي والهواتف العامة، بعد انقطاع التيار الكهربائي بساعات، بسبب نفاد مخصصات المحروقات في بعض المقاسم.
الجدير ذكره أنّ مؤسسات النظام في ريف دمشق باتت عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات للأهالي، حيث تتذرع بالعقوبات المفروضة عليها، في ظل تأكيد عاملين ضمن هذه المؤسسات بوجود إمكانية لحل بعض المشاكل، التي يستفيد من وجودها “حيتان الفساد”، على حد تعبيرهم.