أفاد مراسل “حلب اليوم” بإجراء مخابرات النظام تغييرات جديدة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم أمس، حيث طلبت من الفرقة الرابعة الانسحاب من مدينة حرستا ومحيطها لتكون المنطقة الثانية التي يتم إبعاد الفرقة التي يرأسها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام.
وأوضح مراسلنا أنّ حواجز الفرقة الرابعة أتمت انسحابها من مدينة حرستا ومحيطها بشكل كامل، مساء الأمس، حيث لم يتم وضع حواجز بديلة لها، واكتفى عناصر الأمن السياسي بإجراء دوريات في المنطقة، أكدوا للأهالي خلالها، أنهم سيقومون بخفض صلاحيات الجهات الأمنية الأخرى فيها، شرط التزام الأهالي “بالضوابط الأمنية العامة”.
وتأتي التحركات التي تقلص من نفوذ الفرقة الرابعة في ظل تورط العشرات من عناصرها وضباطها في جرائم جنائية عديدة، أبرزها تهريب المخدرات والأشخاص، من لبنان إلى سوريا وبالعكس، بالإضافة لابتزاز الأهالي وتسجيل شكاوى متكررة بحقهم.
الجدير ذكره أنّ الأمن العسكري أجبر الفرقة الرابعة على الانسحاب من عدة نقاط في الغوطة الغربية، أبرزها الديرخبية وزاكية وخان الشيح ومحيطها، على أن يتم إنشاء نقاط بديلة لها في مناطق قريبة بحجة ضبط الوضع الأمني فيها، وفقاً لمراسلنا.