وجهت مؤسسات وشخصيات ثورية برقيات تهنئة ومباركة لقناة حلب اليوم الفضائية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها.

وعبر المهنئون عن تقديرهم لمسيرة حلب اليوم الممتدة منذ 10 سنوات حتى الآن، من خلال ما قدمته من تضحيات في سبيل نقل معاناة السوريين خلال هذه السنوات، مؤكدين على دورها الإعلامي الهام خلال هذه السنوات.

رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط قال في برقية تهنئة وجهها لحلب اليوم: “يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لكم ولجميع اإلخوة واألخوات العاملين في قناة حلب اليوم بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس قناة حلب اليوم التي كانت -لا سيما بعد انطالقتها الجديدة- مثالاً الإعلام الثوري المحترف والملتزم بأهداف ورؤية هذه الثورة العظيمة”.

وأكد المسلط أن “الإعلام الثوري كان له الدور الكبير في توضيح مطالب الثورة السورية المحقة وفضح إجرام نظام الأسد ونقل معاناة المدنيين خالل 10 سنوات من حرب النظام على سورية والسوريين”.

وأضاف المسلط أن الإعلام الثوري “تمكن رغم الإمكانات المحدودة من مواجهة الماكينة الإعلامية لنظام األسد والتي عملت منذ اليوم للثورة السورية على تشويه الحقائق ونشر الشائعات من خلال حملات التضليل الإعلامي”.

كما وجه سفير الائتلاف في تركيا الدكتور نذكير الحكيم برقية تهنئة لحلب اليوم أكد فيها أن حلب اليوم وقفت بكل كوادرها و طاقتها مع الثورة السورية, مع الشعب السوري الذي تعرض للظلم و رفعت سلح الكلمة و الصوت والصورة ضد استبداد و طغيان السد و من لف لفهم”.

ولفت المسلط إلى أن الدور الإعلامي لقناة حلب اليوم الفضائية، قائلاً: “دوركم الإعلامي كان مميزاً بنقل الصورة والصوت وأسقط الخوف ودفعنا إلى اقتلع الستبداد من جذوره”.

وهنأت حركة العمل الوطني من أجل سوريا التي يرأسها المعارض السوري أحمد رمضان قناة حلب اليوم بالذكرى العاشرة لانطلاقها، وأكدت أنه “كان للقناة بصمة مميزة في الثورة السورية والتعريف بكفاح السوريين من أجل الحرية، وقد نجحت بالاستمرار رغم قساوة الظروف”.

تهنئ حركة #العمل_الوطني_من_أجل_سورية قناة #حلب_اليوم في ذكرى تأسيسها الـ١٠، وتحيي طاقمها الإداري والمهني.
كان للقناة بصمة مميزة في #الثورة_السورية والتعريف بكفاح السوريين من أجل الحرية، وقد نجحت بالاستمرار رغم قساوة الظروف.

ندعم حرية الإعلام بوصفه ركيزة أساسية في #سورية المستقبل pic.twitter.com/7UuTdEmEpo

— العمل الوطني من أجل سورية (@NAMS_SY) December 1, 2021

كما هنأ عضو الهئية السياسية للائتلاف يحيى مكتبي قناة حلب اليوم بهذه المناسبة، مشدداً على أن قناة حلب اليوم اليوم ستبقى “صوت الثورة السورية المباركة و صوت السوريين الأحرار”. وعبر المكتبي عن أمنياته لقناة حلب اليوم وكادر العمل بالمزيد من التقدم والنجاح.

ووجه جميل دياربكرلي المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان برقية تهنئة لحلب اليوم ، قال فيها: “لاسم مدينة حلب العريقة دلالات ومعاني كثيرة وفي الوقت ذاته تضع على عاتقكم مسؤوليات كثيرة منها الحضارية والتاريخية والاجتماعية والثقافية استطعتم خلال السنوات العشر حملها بكل أمانة وصدق وإخلاص، بالإضاقة للمهنية التي تحليتم بها. مع التذكير أن حلب والمجتمع الحلبي عرف بتنوعه القومي والديني والثقافي، وعلى قناتكم الغراء لعب دور إبراز هذا الجانب المشرق الذي تميزت به سوريا منذ فجر التاريخ”.

كما وجهت عدة شخصيات وكيانات ثورية برقيات تهنئة لحلب اليوم في ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيسها.