أفاد مراسل “حلب اليوم” بتعرض عشرات الشبان في ريف دمشق لعملية نصب جديدة بعد تعليق إصدار الفيزا إلى بيلاروسيا، خلال الفترة الماضية، حيث رفضت المكاتب التي سجلوا في قوائمها إعادة المبالغ المالية التي دفعوها مقابل إصدار الفيزا.
وأوضح مراسلنا أنّ مكاتب السفر التي تقاضت من الشبان الراغبين بالسفر نصف تكاليف الفيزا (2500 دولار) ادّعت أنّها دفعت المبالغ لجهات حكومية وأنّها تعمل على استعادتها، وعند التقدم بشكاوى على هذه المكاتب تبين أنّها غير مرتبطة بأي جهات حكومية وتراخيصها لا تؤكد استلامها مبالغ مالية كبيرة من مئات الشباب المتقدمين على الفيزا لديها.
وأضاف مراسلنا أنّ عملية النصب التي تعرض لها عدد كبير من المتقدمين دفعتهم إلى محاسبة أمنية من قبل مخابرات النظام، بسبب تقديمهم لدى مكاتب غير مرخصة، وتعاملهم بغير الليرة السورية، وهو الأمر الذي تحظره حكومة النظام بشكلٍ كامل في مناطق سيطرتها.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية، موجة هجرة كبيرة إلى أوروبا عبر بيلاروسيا، التي وفرت تأشيرات الدخول إليها قبل تفاقم أزمة اللاجئين على حدودها مع بولندا، والتي تحظر عبور آلاف المهاجرين من أراضيها إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد التدفق الكبير الذي سجلته المنطقة.