أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس الاثنين، أن نظام الأسد لم يسمح لمفتشي المنظمة بالدخول إلى مناطق سيطرته، ولم يتعاون معها من خلال عدم الكشف عن مخزونه الكامل من الأسلحة الكيماوية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”.
وقال المدير العام للمنظمة، “فرناندو أورياس”، خلال مؤتمر للمنظمة في مدينة لاهاي بهولندا، إنه يحضر لاجتماع مع وزير خارجية النظام، “فيصل المقداد”، لبحث خروقات حظر الأسلحة الكيماوية.
وأشار “أورياس” إلى أن نظام الأسد يرفض منح تأشيرات دخول لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ما يمنع الفريق من الدخول إلى مناطق سيطرة النظام.
وكانت دول غربية طالبت في الرابع من الشهر الماضي، نظام الأسد بالسماح لمفتشي الأسلحة الكيماوية بدخول مناطق سيطرة النظام، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وشددت سفيرة بريطانيا، “جوانا روبر”، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي على ضرورة أن يصدر النظام تأشيرات لمفتشي الأسلحة الكيماوية بدون إعاقة أو تأخير.
كما طالبت “روبر” نظام الأسد حينها بالكشف عن مصير أسطوانتين من غاز الكلور، وذلك دليلاً على شن هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2018.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية صوتت في نيسان الماضي، على قرار يقضي بتوبيخ النظام لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، وتم الإعلان عن حرمان النظام من حقه في التصويت بسبب استخدامه غازات سامة في سوريا.