أفادت مصادر أهلية من ريف دمشق قناة “حلب اليوم” أنّ المخابرات اللبنانية ألغت سفر سوريين كانوا على وشك مغادرتها بعد حجزهم للطيران، بعد أن دخلوا لبنان عبر التهريب وقاموا بتسوية وضعهم في المطار، ودفع مبلغ مالي للحكومة اللبنانية.
وأوضحت المصادر أنّه تم إيقاف ثلاثة سوريين ينحدرون من الغوطة الغربية في مطار “رفيق الحريري” في بيروت، بحجة تشابه أسمائهم مع مطلوبين للدولة اللبنانية، على الرغم من كونهم سوريين ولم يقيموا في لبنان سوى شهر ونصف، وهي الفترة التي أصدروا من خلالها جوازات السفر وحصلوا فيها على الفيزا إلى دول مختلفة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الأمن اللبناني بدأ بإجراءات الترحيل للشبان الثلاثة، على الرغم من ملاحقتهم أمنياً في سوريا بسبب الخدمة العسكرية والاحتياطية، وسط مطالبات ومحاولات من قبلهم لإيقاف هذه العملية، عبر توكيل محامٍ لمواجهة قضية الترحيل وإلغائها بعد التحقق من براءة الشبان.
الجدير ذكره أنّ أجهزة أمن مطار “رفيق الحريري” في بيروت ارتكبت انتهاكات عديدة بحق السوريين، حيث تم توقيف عدد من المسافرين السوريين بحجة التحقق من أوراقهم، قبل تعرضهم لخسارة حجوزات الطيران دون تبرير ذلك، أو تعويضهم عنه، بحسب ما ذكر شهود لـ “حلب اليوم”.