تباحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، تطورات الأوضاع في سوريا، اليوم الأحد، على هامش فعاليات الدورة الـ12 لمنتدى “صير بني ياس” في الإمارات، وذلك حسب بيان للخارجية المصرية.
وأكد شكري في البيان، “عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها” معربا عن “أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي”.
وأضاف البيان، أن الوزيرين تناولا “المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان”.
وبحث الجانبان أيضاً، “سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين”.
ويأتي اللقاء بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لدمشق حيث التقى مع رئيس النظام بشار الأسد في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤولين إماراتيين إلى سوريا منذ 2011.
وتشهد الساحة السورية تطورات سياسية متسارعة، خلال الفترة الأخيرة، حيث تعمل الدول العربية على التطبيع مع نظام الأسد بشكل متسلسل، حيث أكملت الإمارات الخطوة التي بدأتها الأردن ببناء جسر علاقات مع النظام عبر اتفاقيات اقتصادية، وأعلنت الجزائر رغبتها بالحصول على إجماع عربي لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية خلال القمة التي سوف تستضيفها، بحسب تصريحات مسؤوليها.