أخلت قوات النظام، أمس السبت، عدة مواقع كانت قد تمركزت فيها بالتزامن مع بداية المظاهرات ضد نظام الأسد في شهر آذار من عام 2011، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن من أبرز المواقع التي تم إخلاؤها هو الملعب البلدي الجديد في منطقة البانوراما، حيث اتخذت قوات النظام من الملعب مركزاً لعملياتها منذ أكثر من عشر سنوات.
وأضاف مراسلنا أن الملعب البلدي كان مركزاً لتجمع القوات العسكرية قبل شن أي عمل عسكري على أحياء مدينة درعا، وتقع كتيبة المدفعية التي كانت مسؤولة عن استهداف أحياء مدينة درعا بالقذائف بجوار الملعب من الجهة الغربية.
وأوضح مراسلنا أن قوات الفرقة الرابعة أخلت عدة أبنية سكينة في منطقة الضاحية البوابة الغربية لمدينة درعا، وتوجهوا إلى القطع العسكرية القريبة من المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أن انسحابهم جاء بعد تلقيهم أوامر عسكرية بإخلاء كافة الأبنية المدنية بهدف عودة أصحابها إليها.
الجدير بالذكر أن قوات النظام انتهت مؤخراً من تطبيق بنود الاتفاق في مدن وبلدات محافظة درعا، بعد عملية عسكرية شنتها قبل ثلاثة أشهر تقريباً على أحياء درعا البلد قصفت خلالها منازل المدنيين بصواريخ أرض أرض محلية الصنع، وفقاً لمراسلنا.