قال عضو مجلس إدارة “المؤسسة السورية للتجارة” التابعة للنظام وعضو رابطة “المصدرين السوريين للألبسة والنسيج”، ماهر الزيات، خلال حديثه لـ”اذاعة ميولدي اف ام” الموالية إن هناك انخفاض في إنتاج الألبسة في مناطق سيطرة النظام بنسبة تقارب الـ 50% من كمية الإنتاج الطبيعية.
وبرر “الزيات”، انخفاض إنتاج الألبسة بعدة أسباب أبرزها نقص اليد العاملة، وتعطل الكهرباء، وتأخر وصول مادة المازوت، حيث أوضح أن أسعار الألبسة هذا العام ستشهد ارتفاعاً “قليلاً”، نتيجة لارتفاع أسعار المواد الأولية كالخيوط والأقمشة حول العالم بنسبة تقارب 15% من جهة، ولارتفاع أجور الشحن والجمركة من جهة ثانية.
اعتبر “الزيات” أن إمكانية اعتماد مصانع الألبسة في سوريا على الطاقات البديلة، من الممكن أن تصلح للورشات الصغيرة والمنازل فقط، لافتاً إلى أن المصانع الضخمة لا يمكنها الاعتماد عليها بسبب حاجة تركيبها لمساحات “واسعة وضخمة”، إلى جانب تكلفتها الكبيرة.
وتشهد الأسعار في مناطق سيطرة النظام ارتفاعات شبه يومية تطال سلع ومواد أساسية وغذائية، تتسبب بانعدام القدرة الشرائية للأهالي.
يذكر أن “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” نشر تقريراً عن الوضع المعيشي في سوريا، في 14 من أيلول الماضي، قال من خلاله إن تسعة من بين كل عشرة أشخاص يعيشون تحت خط الفقر.